السؤال:
هناك أب يطلب من ابنه أن يبتعد عن تيار الصحوة الإسلامية، وذلك الابن متمسك بذلك التيار، ما دام يسير وفق شرع الله عز وجل، فهل على الابن ذنب أو معصية إن رفض طلب الأب؟ مع إحاطة فضيلتكم بأن الأب معتقد أن الصحوة الإسلامية وأفرادها في ضلال، وأنها مجرد فتنة آتية من الخارج؟
الجواب:
على الشاب المسلم أن يطلب العلم النافع على العلماء المحققين، ويتمسك بالسنة، ويكون مع جماعة المسلمين السائرين على منهج السلف الصالح، ويبتعد عن التيارات المشبوهة والغوغائية الجاهلية، ويبر بوالديه ويطيعهما في غير معصية الله، ويحسن إلى أقاربه وإخوانه المسلمين.